توفّر المدرسة التي تقع على جزيرة مان، قبالة سواحل انجلترا، بيئةً آمنة وجميلة وكذلك تدريساً ممتازاً وأجواء وديّة.
يعيش حوالي 20% من التلاميذ في المسكنين التابعين للكلية- إنّهما كولبورن هاوس للفتيان وسكوول هاوس للفتيات. التلاميذ الذين يعيشون في مسكن الكلية هم جزءٌ من مجتمع نابض بالحياة ومُرحّب. ويطوّرون عادة صداقات قوية خلال فترة وجودهم في المدرسة.
يُقدّر التفوّق الأكاديمي في كلية الملك وليام، حيث يتم تشجيع الطلاب على تنمية حب التعلم وتحقيق إمكاناتهم الأكاديمية، مع وجود الموظفين ذوي الخبرة والداعمين للغاية في متناول اليد لمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف.
أحجام الفصول الدراسية صغيرة، والدعم فردي، ومناهج الدراسة طموحة تتطلب اثنين من اللغات الحديثة، والمواد العلمية المخصّصة تضمن الحصول على نتائج امتحانات أعلى بكثير من المتوسط الوطني.
يقدم التلاميذ امتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) والشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي (IGCSE) ومن ثم يمضون قدماً للحصول على دبلوم البكالوريا الدولية؛ وما يزيد على 90% من الخريجين يلتحقون بالتعليم العالي، بعد أن حصلوا على أماكن في أفضل الجامعات في المملكة المتحدة والخارج، بما في ذلك أوكسبريدج.
التلاميذ الأصغر يحضرون مدرسة بوشان للصفوف الدراسية ما قبل التحضيرية والإعدادية، حيث تساعدهم الأجواء الوديّة على الاستمتاع بسنواتهم الأولى في المدرسة.
وتُستكمل المعايير الأكاديمية العالية بالثناء والتشجيع، بحيث يتعلم الأطفال ليصبحوا شباباً بالغين عميقي التفكير وواثقين من أنفسهم.
خارج الفصول الدراسية، يتم تشجيع التلاميذ على الاستفادة من مجموعة متنوعة ومثيرة من الأنشطة والرياضات المصممة لمساعدتهم على تطوير ثقتهم بأنفسهم ومهاراتهم الاجتماعية.
تدلّ الخيارات الواسعة من الرياضات على أنّه يمكن لجميع التلاميذ إيجاد ما يناسبهم، مع التركيز على تجريب أشياء جديدة وتحدي أنفسهم.
الجوائز
الفائز للمرة الثانية على التوالي كأفضل منصة سفر